الأحد، 5 أغسطس 2012

اتحادي RDI للأخبار: النظام استهدف أبناء آدرار وزيارته لن تحقق شيئا

اتحادي حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة RDI في ولاية آدرار
محمد ولد امحيمد (الأخبار)
الأخبار (أطار) – قال القيادي في حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة (RDI) محمد ولد امحيمد إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز استهدف أبناء ولاية آدرار منذ توليه السلطة، مؤكدا أن الكثير منهم تمت إقالته ولم يبق من الأطر إلا من قبل الالتحاق بالنظام التصفيق له والسير في ركابه.

وقال ولد امحيمد وهو اتحادي حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة الذي يرأسه أحمد ولد سيد باب إن حزبهم يعتبر من أكبر الأحزاب تمثيلا في الولاية، وإن جماهير ولاية آدرار لا يعلقون أي أمل في الزيارة التي يقوم بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، خصوصا في المجال الثاني، قائلا: "إن ولا بد من ذكر بعض الفوائد فهو العائد الاقتصادي على المتاجر والسكان في المدينة من خلال توافد المواطنين من ولايات أخرى.

وأضاف ولد امحيمد أن اختيار ولد عبد العزيز لمدينة أطار لتنظيم برنامج لقاء الشعب لا يعدو أن يكون تكتيكا سياسيا، مؤكدا أن النظام اعتمد تهميش الولاية حيث لم تعرف أي تدشينات خلال الأعوام الأخيرة، مهما كانت ضئيلة، قائلا: "في العام 2010 وبمناسبة خمسينية الاستقلال شملت التدشينات مختلف الولايات مهما كان صغرها أو قيمتها باستثناء ولاية آدرار التي تعرف أي تدشين".

وأشار ولد امحيمد إلى أن حزبه توصل بحوالي 40 لافتة من منسقية المعارضة تحمل شعارات مطالبة برحيل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لكنهم آثروا في النهاية عدم رفعها لأنهم يعتبرون أي قادم ضيفا عليهم، وعليهم احترامه، مضيفا أن بقية أحزاب المعارضة كان لهم رأي آخر، وقد قاموا بكتابة الشعارات المطالبة بالرحيل في شوارع المدينة.






نقلاعن وكالة أنباء الأخبار المستقلة

هناك تعليق واحد:

  1. مدونة رائعة اخي الكريم
    مدونتي المتواضعة
    http://3rbyblog.blogspot.com

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.