السبت، 19 مايو 2012

النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي بآدرار تنهي إضرابها


تجمع للأساتذة داخل الإدارة الجهوية أثناء أضرابهم 

أنهت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي بولاية آدرارأمس الخميس 17 /05/2012 إضرابها الذي دام أسبوعين وقام الأساتذة في نهاية هذا الإضراب بوقفة أحتجاجية أمام الولاية مدونة أطار توصلت لبيان الأساتذة الذي نصه:
تنهي النقابة المستقلة للتعليم الثانوي على مستوى ولاية آدرار الإضراب الذي دعت له النقابة المركزية و النقابة الوطنية للتعليم الثانوي ، و الذي استمر طيلة  أسبوعين ، و الذي نحن بصدد تتويجه هذا اليوم من خلال هذه الوقفة النضالية التي نؤكد من خلالها  على ما يلي :
ـ أن الأساتذة سيظلون صفا واحدا على طريق النضال في سبيل حقوقهم ، و الوقوف في وجه كل من تسول له نفسه شق العمل النقابي النزيه و المهني، فحقوق الأستاذ و صيانة مكتسباته هي الهدف الأسمى و الوحيد و ستظل كذلك إن شاء الله .
ـ نحيي روح الصمود البطولية التي أبداها الأساتذة كل من موقعه ، فقدموا بذلك دروسا تطبيقية سيعز على الزمان أن يجود بمثلها في عالم التخاذل و التواكل و التملق و تغليب المصالح الفردية ، دروس سيستفيد منها كل ذي نفس كريمة أبية  معاني التضحية في ظل الاستفزاز و الضغوط النفسية قبل المادية.
و في هذا الصدد نستغرب صمت الوزارة اتجاه الإضراب و عدم الاكتراث بمستقبل التلاميذ  و الاكتفاء بإرسال جيوش من "السكات " مما يشكل تلاعبا بمستقبل التعليم و هدرا للمال العام في الوقت الذي ينشغل فيه أطر الوزارة في اكتشاف طرق جديدة للتحايل على المال العام عن طريق الصفقات وغيرها ، بالإضافة إلى كل ما من شأنه أن يضر الأستاذ المضرب الباحث عن حقه بالشرع و القانون.
كما ندين صمت الإدارة اتجاه القرار التعسفي و الجائر  في حق الزملاء أحمد كي و علي جوب و أحمد الفخيم الذين قامت الإدارة بفصلهم في ظاهرة تشكل تلاعبا فاضحا و خرقا سافرا للقانون إذ "لا عقوبة إلا بنص".
و أيضا فإننا نحمل المدير الجهوي أي تلاعب يحدث بالمنسقيات أو لوائح مصححي الامتحانات أو غيرها و عليه أن يفهم أن زمن السكوت قد ولى إلى غير رجعة ، و أن ذاكرة التاريخ قوية بما فيه الكفاية ، كما نرجو أن يكون الآن فهم طبيعة نضال الأساتذة المشرف و أن أمورهم لا يمكن أن تدار من إدارات جهوية أخرى أو من مخافر  الوزارة و غيرها وأنه ليس المدير أو الوزير من يرفع العصا أو الجزرة فيعطي ما لا يملك لمن لا يستحق فقط من أجل ثني عزائم الأساتذة و تفريق شملهم وهيهات ثم هيهات أن تتحقق مثل هذه الأماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.